وفاة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف
رحل عن دنيانا منذ قليل فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف شيخ عموم المقارئ المصرية عن عمر يناهز الثمانين عامًا
والشيخ رحمه الله من مواليد عام 1936 وأصله من صعيد مصر ، وقد نشأ في دور تعليم القرآن الكريم وتعلّم في معهد القراءات فحصل على الإجازة وعلى عالية القراءات وقرأ على كبار المشايخ وزكّاه كبار القراء في عصر نشأته رحمهم الله جميعًا وكان حافظًا مُجيدًا فطنًا ذكيًا سريع البديهة طيب النفس.
حياته العلمية
بعد أن تخرج في المعهد عُين أولاً في التعليم الابتدائي في الإسكندرية ، فبقي فيها سنة واحدة ، ثم انتقل إلى التدريس في التعليم الابتدائي بالقاهرة ، وعلَّم بالمعهد الإعدادي والثانوي بالفيوم، ثم انتقل إلى التعليم بمعهد القراءات بالقاهرة ، وتتلمذ عليه كثيرون من المصريين وغيرهم ، ثم وصل إلى مدرس أول بالمعهد ، ثم انتقل إلى تفتيش المعاهد الأزهرية بالإدارة العامة ، ثم رقي إلى مفتش أول عام ، إلى أن أحيل على المعاش سنة 1997 . وعين شيخًا لعدة مقارئ ، أولاً مسجد الهجيني بشبرا، ومسجد عين الحياة الذي كان يخطب فيه الشيخ عبد الحميد كشك ، وكان يجل الشيخ عبد الحكيم ، ويحضر المقرأة من أولها إلى آخرها ( قال الشيخ عند ذكره: ، ورضي عنه ، ونور قبره ، وأسكنه فسيح جناته ) ، ثم مقرأة مسجد الشعراني ، ثم شيخًا لمقرأة مسجد السيدة نفيسة ، ومقرأة مسجد السيدة سكينة، ثم شيخًا لمقرأة الأزهر إلى الآن ، وكان وكيلاً للجنة تصحيح المصاحف بالأزهر.
عرضت عليه مشيخة المقارئ أيام الشيخ رزق حبة، فقال: لا أكون شيخًا لها والشيخ رزق حبة موجود، وبعد وفاة الشيخ رزق نزل عنها رسميًّا، فتقلدها تلميذه الشيخ أحمد عيسى المعصراوي.
للمزيد عن حياة الشيخ رحمه الله طالع سيرته هنا
وفاة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف
رحل عن دنيانا منذ قليل فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف شيخ عموم المقارئ المصرية عن عمر يناهز الثمانين عامًا
الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف |
والشيخ رحمه الله من مواليد عام 1936 وأصله من صعيد مصر ، وقد نشأ في دور تعليم القرآن الكريم وتعلّم في معهد القراءات فحصل على الإجازة وعلى عالية القراءات وقرأ على كبار المشايخ وزكّاه كبار القراء في عصر نشأته رحمهم الله جميعًا وكان حافظًا مُجيدًا فطنًا ذكيًا سريع البديهة طيب النفس.
حياته العلمية
بعد أن تخرج في المعهد عُين أولاً في التعليم الابتدائي في الإسكندرية ، فبقي فيها سنة واحدة ، ثم انتقل إلى التدريس في التعليم الابتدائي بالقاهرة ، وعلَّم بالمعهد الإعدادي والثانوي بالفيوم، ثم انتقل إلى التعليم بمعهد القراءات بالقاهرة ، وتتلمذ عليه كثيرون من المصريين وغيرهم ، ثم وصل إلى مدرس أول بالمعهد ، ثم انتقل إلى تفتيش المعاهد الأزهرية بالإدارة العامة ، ثم رقي إلى مفتش أول عام ، إلى أن أحيل على المعاش سنة 1997 . وعين شيخًا لعدة مقارئ ، أولاً مسجد الهجيني بشبرا، ومسجد عين الحياة الذي كان يخطب فيه الشيخ عبد الحميد كشك ، وكان يجل الشيخ عبد الحكيم ، ويحضر المقرأة من أولها إلى آخرها ( قال الشيخ عند ذكره: ، ورضي عنه ، ونور قبره ، وأسكنه فسيح جناته ) ، ثم مقرأة مسجد الشعراني ، ثم شيخًا لمقرأة مسجد السيدة نفيسة ، ومقرأة مسجد السيدة سكينة، ثم شيخًا لمقرأة الأزهر إلى الآن ، وكان وكيلاً للجنة تصحيح المصاحف بالأزهر.
عرضت عليه مشيخة المقارئ أيام الشيخ رزق حبة، فقال: لا أكون شيخًا لها والشيخ رزق حبة موجود، وبعد وفاة الشيخ رزق نزل عنها رسميًّا، فتقلدها تلميذه الشيخ أحمد عيسى المعصراوي.
للمزيد عن حياة الشيخ رحمه الله طالع سيرته هنا
وفاة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف
تعليقات