قصة حنان التي طلقها زوجها وطردها في الشارع بسبب الفيس بوك
حنان شابة أردنية تروي قصتها والدموع
في عينيها فلم تكن هذه السيدة والدة الثلاث أطفال تعتقد أن الأمر ستصل معها إلى
هذه الدرجة
لم تكن تعلم أن فتح حساب على الفيس بوك
سيقلب حياتها رأساً على عقب بهذا الشكل
تقول حنان: سبعة سنوات من الزواج والإخلاص
لبيت الزوجية لم تشفع لها عند زوجها الذي لم يتمالك أعصابه ولم يترك مجالاً للعودة
واستئناف الحياة مرة أخرى.
إن حنان التي اعتادت على غياب زوجها
المستمر عن البيت منشغلاً بأعماله و وظيفته بإحدى دول الخليج ، قررت وبحكم الملل
والرتابة التي أصابتها أن تُنشأ حساباً على ' الفيس بوك ' شأنها في هذا شأن الجميع
من أهلها وأصدقائها و معارفها .
بالفعل قامت حنان بالتسجيل في الموقع
وبمساعدة شقيقتها وبدأت تضيف العديد من أفراد العائلة ولم يمضي وقت طويل حتى أصبح
الفيس بوك جزء رئيسي في حياة حنان التي حافظت على عدم إضافة أي شاب غريب على
صفحتها .
وفي يوم من الأيام وصل طلب صداقة
لحنان لفتاه من الأردن أيضاً وتحمل اسماً مشابهاً لإحدى صديقاتها كانت زميلة لها أيام
الدراسة فلم تتردد بقبول تلك الصداقة التي كانت سببأ في تدمير البيت بأكلمه
بدأت حنان الحديث مع تلك الصديقة
الجديدة والتي سمت نفسها بـ رولا ، ليتبين أنها ليست زميلة الدراسة إلا أن الحديث
الشيق وأسلوب رولا أدى إلى نمو العلاقة بينهما بشكل واضح خلال أيام قليلة
رولا والتي قالت إنها تسكن إحدى
محافظات الجنوب أصبحت صندوق أسرار حنان وخاصة بعد تطور علاقتهما إلى المكالمات
الهاتفية وكاميرا الانترنت التي أسست دعائم الثقة بينهما .
وبعد شهرين من تلك العلاقة أفاقت
حنان من غيبوبتها فصديقتها رولا اعترفت لها بسر خطير فما هي الا رجل استخدم دراسته
في علم الحاسوب لتنفيذ مخططه القذر واستغل موهبته في تقليد صوت النساء للحديث معها
من خلال الهاتف كما استخدم علمه في برامج الكمبيوتر بفتح فيديو مسجل لإحدى الفتيات
عند استخدام الكاميرا في الدردشة معها .
رولا أو الاسم الجديد المهندس رامي
اعترف لحنان بحبه لها وأنه يتأسف عما مضى ويريد بدء العلاقة الجديدة وبالطبع
المحرمة على السيدة المحافظة مثل حنان التي رفضت ذلك الطلب راجية منه الابتعاد
عنها .
بدا رامي بتهديده ووعيده في حال قطع
العلاقة وأصبح يطلب ابعد مما تخيلت حنان من أن تصل الأمر إلى هذه الدرجة من
الوقاحة ، فبداأ بتجاهله وعدم الرد على اتصالاته التي أجبرتها على تغيير خطها
رامي نفذ تهديده فقد قام بإرسال
مجموعة من الصور لحنان وهي في لباس المنزل والذي غالبا لن يكون ساتراً إلى زوجها
الذي كان في ذلك الوقت خارج المملكة ، ليجن جنونه ويحجز على أول طائرة قادمة إلى
عمان وعند وصوله لمنزله ومواجهة حنان اعترفت له بكل ما حصل ، للأسف الزوج لم يصدق
رواية حنان واعتمد رواية الماكر رامي الذي اكد له أن العديد من الشبان على علاقة
مع زوجته .
الزوج الغاضب طلق حنان دون أن يسمع أي
تبرير أو عذر وعاد أدراجه على أول طائرة إلى خارج الأردن ولم يعد من ذلك الحين
الذي مضى عليه عام ونصف .
حنان والتي تعيش في الأردن بعيدة عن أهلها
المتواجدين في الضفة الغربية للأردن والتي لا تستطيع الذهاب لهم بصحبة أطفالها
الـ3 بدأت تبحث عن عمل حتى تعيش هي وأطفالها من قوته إلى أن صعوبة الحياة
وتكاليفها أجبرت حنان على بيع أثاث منزلها يوما بعد يوم حتى لم يبقى منه شئ يذكر
وحتى جاء هذا اليوم بعد قرار المحكمة بإخلاء منزلها لعدم دفع الإيجار لمالك المنزل
،لتصبح حنان وأطفالها الثلاثة في الشارع بسبب رامي !! .
والسؤال هنا
هل الخطأ من الزوجة أو من الزوج في
هذا الأمر
هل الزوجة صادقة في روايتها أم أن
رامي شخص حقيقي من البداية ولم يمثل قصة الفتاة
في انتظار تعليقاتكم المفيدة للحفاظ
على بيوت كثيرة من أن تُهدم بسبب الفيس بوك وغيره
تعليقات