وقد التقى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الذي تم تكليفه وزيرا للأوقاف.
وصرح الدكتور عبد الفضيل القوصي، عقب اللقاء، بأن فترة العمل بالوزارة خلال المرحلة المقبلة ستقوم على محاولة دفع الخطاب الديني لمزيد من استشراف المستقبل، "حيث إننا أمام مستقبل مليء بالتحديات ونحتاج إلى جهود الجميع وجميع طبقات وفئات المجتمع".
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على الدفع بالأمة المصرية للتلاحم والتآخي بين جميع الاتجاهات الإسلامية، وبين هؤلاء وإخواننا المسيحيين، الذين نكن لهم كل المودة والاحترام.
وشدد القوصي على أننا نحتاج إلى نظرة واعية نحو المستقبل من أجل نهضة مصر، خاصة في هذه الفترة التي تحتاج لتضافر الجهود كافة، مؤكدا أهمية التئام شمل الجميع بالوطن وإنهاء بعض النزاعات القائمة بين البعض وتوسعة الأفق، وكذلك ضرورة تواصل الجهود والبناء على ما سبق من سياسات في الوزارة وعدم تقطيع المراحل.
وعما إذا كان يمكن تقديم الدية للشهداء عوضا عن القصاص، قال الوزير: "إنني لست من أنصار الفتاوى الفردية، ولكن من أنصار جهود الفتاوى الجماعية التي تصدر من الجهات المختصة".
تعليقات