اشتعال أزمة المستبعدين أمنيا من وزارة الأوقاف بعد دخولهم في اضراب عقب الاعتداء عليهم
ازدادت أزمة الأئمة المستبعدين أمنيا من التعيين بوزارة الأوقاف اشتعالا بعد أن قامت قوات الشرطة بالاعتداء عليهم وسحلهم أمام وزارة الأوقاف وبتوجيه من شوقي عبد اللطيف وسالم عبد الجليل وقيادات وزارة الأوقاف، وكانت قوات الأمن قد اعتدت على المعتصمين صباح أمس الثلاثاء بعد إعلانهم الاعتصام أمام وزارة الأوقاف للمطالبة بتعيينهم أسوة بزملائهم خاصة أنه نجحوا في المسابقة وتم استبعادهم أمنيا من النظام السابق وحان الوقت لتعيينهم بعد زوال هذا النظام.. وتم نقل بعض المعتدى عليهم إلى المستشفى فيما أكد شهود عيان أن ضباط الشرطة وأفراد الأمن ركلوا المعتصمين بأرجلهم على مرأى ومسمع من وكيل الوزارة شوقي عبد اللطيف، وقد أعلن الأئمة المعتدى عليهم الإضراب عن الطعام حتى يتم تعيينهم ورفع الظلم عنهم..
وفي تطور آخر أعلن الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف أنه لا علاقة له بالأمر من قريب أو بعيد وأنه غير مسئول عن أزمة الأئمة المعتصمين أمام باب الوزارة احتجاجا على استبعادهم أمنيا من العمل بالإمامة والخطابة رغم اجتيازهم الاختبارات بنجاح، قائلا للمعتصمين: "أنا مليش دعوة بيكم". وفي اختلاف غريب لتصريحاته التي قالها بالأمس عن اقتراب حل الأزمة وتعيين الأئمة المستبعدين أمنيا، نفى عبد الجليل لبوابة الوفد علاقته بهذه الأزمة كما نفى تصريحاته بحلها رغم تأكيده مرارا وتكرارا على قبول الوزير لاقتراحاته لتجاوز هذه الأزمة واختبار هؤلاء الأئمة مرة أخرى وتعيين الذين تأكد نجاحهم ولكنهم استبعدوا أمنيا.
وهتف المعتصمون أمام باب وزارة الأوقاف خلال خروج عبد الجليل من الوزارة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، بعد رفض عبد الجليل الحديث معهم وتأكيده على عدم مسئوليته عن أزمتهم
اشتعال أزمة المستبعدين أمنيا من وزارة الأوقاف بعد دخولهم في اضراب عقب الاعتداء عليهم
تعليقات