التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار مع وزير الأوقاف عبد الفضيل القوصي حول أوضاع الأوقاف و أئمة الأوقاف و وزارة الأوقاف

 حوار مع وزير الأوقاف عبد الفضيل القوصي حول أوضاع الأوقاف و أئمة الأوقاف و وزارة الأوقاف
أجرى الحوار ل عقيدتي : مجاهــد خــلف ، محمـد الابنـودي
وزير الأوقاف د. عبد الفضيل القوصي
في أول حوار له منذ توليه حقيبة وزارة الأوقاف تحدث الدكتور عبدالفضيل القوصي لـ"عقيدتي" حول مختلف القضايا المثارة الآن علي الساحة السياسية والدينية.
قلنا لوزير الأوقاف.. المجتمع في حيرة مما يجري الآن من أحداث.. أين دور وزارة الأوقاف بعد الثورة وأئمتها ومساجدها.
قلنا له.. هيئة الأوقاف نهبت وسلبت أراضيها وممتلكاتها.. فما السبيل؟! وسألناه عن خصوصية دور الداعية وماذا قدمت له الوزارة وخطتها المستقبلية للنهوض بالدعاة.
ناقشناه في التيارات الدينية التي تتصارع الآن علي الساحة السياسية وحالة الصدام التي وصلنا إليها وكيفية العودة إلي دائرة الائتلاف.
وعن الاحتقان الفكري قال لنا رؤيته وفي المواجهة بين السلفيه والشيعة ودور الدعاة لمحاولة التآلف بين الأطراف ناقشناه وهل هناك أزهري علماني أوليبرالي.. سألناه.. ونشهد بأن الرجل كان صريحاً وواضحاً.. قال رأيه بكل شجاعة ووضوح بطبيعته الصعيدية المخلصة دون لف أو دوران.. فكان هذا الحوار:
عقيدتي:
نحن والمجتمع في حيرة من أمرنا مما يحدث علي الساحة السياسية والدينية وأصبحنا غير قادرين علي فهم ما يجري سواء من التيارات السياسية أو الدينية.. فما تفسير ذلك؟!
* وزير الأوقاف:
ما يحدث الآن علي الساحة أراه أمراً طبيعياً ولا أري فيه ما يدعو للقلق أو الخوف.. هو يدعو إلي الحذر واليقظة.. فبعد هذه الثورة المباركة التي قلبت الأمور رأساً علي عقب شيء طبيعي لأن الثورة إنتقال من حالة السكون إلي حالة الحركة والحركة دائماً في بدايتها لا تجري علي موازين ثابته بل تحتاج إلي وقت لكي تصنع نفسها وقوانينها. والحق سبحانه وتعالي خلق الناس وفي طبائعهم وكينونتهم الخلود لشئ من السكون بعد فترة من التغيير والتقلب.. والجنة بالنسبة للمسلمين هي دار السلام والسلام معناه السكينة. فلابد أن تنتهي هذه الثورة والفورة إلي الأحسن.. وهذا لا يقلقني لكن الثورة تحتاج إلي ضبط. ولا يعني هذا أن نستسلم حتي لا تتحول الثورة إلي فوضي والشعب المصري بما فيه من مكونات ثقافية وتاريخية قادر علي أن يتزن.. وهناك شعوب حولنا بدلت أحوالها ولكن لم تنتقل إلي السكون بل إنها استمرت في حالها والشخصية المصرية بطبيعتها النهرية الهادئة سوف تنقلب علي هذا الفوار وان بدت علي السطح بعض الظواهر الفردية.. لكن سوف تستقر إلي حالة السكون الذي يؤدي للتريث في إصدار الأمور والنظره إليها وتقييمها.
عملية الضبط
* عقيدتي:
اشرتم إلي أن الاحداث تحتاج إلي ضبط فمن الذي يقوم بعملية الضبط؟!
* الوزير:
لا ينبغي أن يكون موضوع الضبط هنا يمثل عودة للنظام القديم.. ففي مكنونات الشخصية المصرية من الداخل ما يؤدي إلي الضبط.. فلو نظرنا من حولنا في المجتمع فسنجد أناساً كباراً يظهرون علينا ويقولون هذا لا يصح وهذا معناه أن تهدأ الثورة من داخلها.
أين الكبار؟
* عقيدتي:
ولكن من هم وأين هم الكبار الآن؟!
* الوزير:
الكبار موجودون.. والشباب المصري الواعي رغم ما يقال عنه إلا أنه يستمع للكبار بإنصات وما دخلت مجتمعاً برغم اختلاف التيارات الموجوده فيه إلا وقد وجدت الاحترام للسن وللمكانة وللعلم الأزهري لكن للأسف البعض ضاق باعتراضات الشباب ولو أن اعتراضات الشباب وآراؤه قد أخذت في الاعتبار ساعة بساعة وأزمة بأزمة وموقف بموقف لما وصلنا إلي حالة احتباس هذه المشاعر ثم إنفجارها مرة أخري وهذا ما نعانيه الآن من انفجار المطالبات الفئوية مثلاً.. وأنا أري أن هذه المطالب الفئوية لو كات لبيت شيئاً فشيئاً لما وصلت إلي هذه الحالة من الانفجار ولوجدت لها متنفساً إنما العهد البائد والمتيبس الذي لا يوجد فيه قدر من الذكاء الاجتماعي والذي كان لا يستمع إلي هذه المطالبات هو الذي أوصلنا إلي هذا الانفجار الفئوي.. فزادت المطالبات.
وكنا في اجتماع مجلس الوزراء الماضي وفرحنا كثيراً حينما علمنا من المسئولين ان الإقتصاد المصري بدأ يتعافي ومثل لنا هذا الخبر بأن "الوليد الصغير" بدأ في النمو وأجل الوزراء متطلباتهم الفئوية لأجل أن يلتقط هذا المتعافي أنفاسه.. وأصبحنا جميعاً في فرحة غامرة لهذا الخبر السعيد.. لأننا نعلم أن هذا التعافي للإقتصاد المصري ليس بالمنطق السابق الذي كان يقيس التنمية علي النمو.. فهذه معادلة مغلوطه وهي قياس التنمية علي النمو.. صحيح أن التنمية شئ مرتبط بالنمو لكنها ليست هي. النمو المطلوب هو النهوض بكمية رأس المال المتدفق الذي يتساقط علي التنمية.. ونرجو أن تكون المرحلة القادمة علي هذا الحال من التنمية الحقيقية للاقتصاد المصري.
الأوقاف.. والثورة
* عقيدتي:
وزارة الأوقاف والثورة.. ماذا فعلت بها؟!
* الوزير:
الأوقاف جزء من المجتمع.. لا يمكن أن تنفصل عنه بل اعتقد أنها ترمومتر الحالة في المجتمع.. وبالتالي فكل هذه الظواهر التي حكيت عنها بالنسبة للمجتمع تتجسد في وزارة الأوقاف.. لأنها هي الوزارة الوحيدة التي يواجه دعاتها الناس في صلاة الجمعة وهم ساكتون متأملون ناقدون بغير كلام.. فالداعية يخاطب علي الأقل ألف عقل. وهذا ما لا يتوافر إلا لداعية الأوقاف لذلك فالانتقادات له لابد أن تكون كثيرة والامام الأن لا نعد له خطباً مكتوبة ونترك له حرية اختيار الموضوع المناسب.. ونحن من جانبنا نحاول أن نتغلب علي المصاعب المادية التي تواجهه ولابد أن يعرف الجميع أن المتاعب المادية كما تصيب داعية الأوقاف.. تصيب غيره من الوزارات الأخري.. فالداعاة لاشك معهم حق في مطالبهم فمطالب الحياة زادت والامام ليس له عمل آخر وأنا لا أطالبه أن يعمل غير الدعوة ولو عمل حاسبته علي هذا. والامام عليه رقابه ذاتية أولاً وهو ممنوع أن يمارس عملاً آخر غير هذا العمل والمجتمع لا يرضي له أن يمارس عملاً يتناقض مع وظيفته الدعوية.
فالائمة في حاجة إلي المزيد من الدعم المادي والمعنوي ومكتبة الامام في حاجة إلي دعم حتي يستطيع الداعية مواجهة التيارات الوافدة.
مهمة الدعاة
* عقيدتي:
دور الإمام والداعية الآن هل أصبح مختلفاً؟
* الوزير:
الامام مهمته الأن مجابهة مظاهر الفوضي الموجودة ومظاهر الاضطراب وملاحقة التيارات الاجتماعية الموجودة والتي ترد إلينا من الخارج. فالآن مصر أصبحت دولة مستهدفه الكل يحاول ان يجد فيها موضع قدم وسمعنا جميعاً ما قيل عن أموال تتدفق علي مصر وفكر مصر وهذا هو الأخطر. ففكر مصر مستهدف قبل استهداف الرزق ودعاة الأوقاف من القلاع التي لابد أن يكون لها دور في مواجهة الفكر الوارد.
* عقيدتي:
أمام هذه الخصوصية لدور الداعية بالأوقاف وموقفه وموقعه الاجتماعي لماذا نترك الدعاة مثل أي فئة أخري من موظفي الدولة يهتفون ويتظاهرون ويطالبون بأمورهم المادية وأنت تعلم أنهم أحق بها؟!

احتجاجات الأئمة الثلاثاء 13 - 9 - 2011

* الوزير:
لاشك في ذلك.. وحينما تظاهروا خرجت إليهم وحاولت وأحاول أن أنفذ مطالبهم لكن في نفس الوقت أمامي ميزانية الدولة التي لا استطيع أن اضغط عليها إلا بالقدر الممكن وأنا جزء من ميزانية الدولة.. وأمامي أموال الأوقاف التي نحاول قدر الامكان بالتصرف فيما هو موقوف لهذا السبب لخدمة الدعاة والدعوة الإسلامية.
كلاً مباح
* عقيدتي:
ماذا عن هيئة الأوقاف والتعديات عليها؟!
* الوزير:
التعديات علي أموال هيئة الأوقاف أصبحت كثيرة جداً وخطيرة.. ولنعلم أن هذه الأموال في رقبتنا وهي الآن أصبحت شبه كلاً مباح.. وعيوننا عليها لكن يجب أن يستنفر الشعب المصري جميعاً ويعلم أن كل جزء منها محرم وأن أموال الوقف بحاجة إلي حفظ المسلمين عليها.
* عقيدتي:
وما هو حجم هذه التعديات؟!
* الوزير:
في كل بلد ومحافظة بها وقف يوجد تعديات علي الأراضي وهناك من يحاول مستغلاً مظاهر الفوضي ولا يوجد لدي قوة تستطيع أن تحمي هذه الأوقاف. وأنا أحاول قدر الامكان أن استشعر وأحث المسلمين بأن هذه مهمتهم. ولا يمكن أن نصرف مليماً واحداً في غير حقه.. لكن لا تستطيع الأوقاف أن تقوم بدور المصرف المالي الوحيد للوزارة.
* عقيدتي:
وماذا فعلتم حيال ما يتعرض له الوقف؟!
* الوزير:
أوقفت كثيراً من الأنشطة وألغيت المهرجانات والمؤتمرات حتي أستطيع أن أحدد جدواها وتوفير أموالها لغرض أفضل وأعدت النظر في كثير من المشروعات الأخري للأفضل وتوفيراً لمال الوقف مستوحياً مسئوليتي الدينية عن وزارة الأوقاف.
المطالب المادية
* عقيدتي:
لكن من أهم مطالب الدعاة المطالب المادية التي اعترفت بها فأنت أمام معادلة صعبة ميزانية الدولة وحقوق الدعاة فماذا فعلتم لحل مشكلة الـ200%؟
* الوزير:
سوف أعمل جاهداً علي الموائمة بين الأكثر احتياجاً والأقل احتياجاً.. وهناك من المصادر التي فيها بعض الانفاق سوف اقتنص منها ما يمكنني من أن أعطي للامام وأوزعها بالتساوي وأنا الآن في مرحلة دراسة لذلك لتوفير الموارد التي يمكن أن اجتذب منها ما استطيع أن أوفره.
500 درجة
* عقيدتي:
الأئمة المستبعدون أمنياً.. ما ذنبهم وما هي خطتكم لعودة الحق إليهم؟!
* الوزير:

جانب من احتجاج المستبعدين أمنيا
بفضل الله تعالي استطعت أن أوفر لهم 500 درجة وظيفية خالية وهم أكثر من ذلك بقليل وشكلت لجنة لبحث جميع الطلبات المتقدمة ونحن بصدد إرجاع الناس الذين استبعدوا أمنياً وأنا أول من يستغيث من الظلم وهذا حقهم لكن المهم في توفير الدرجات الوظيفية وسيتم مقابلتهم ابتداء من اليوم.
* عقيدتي:
وماذا عن التيارات الدينية الأخري التي تتصارع علي مساجد الأوقاف؟! كالاخوان والسلفية وغيرهم؟
* الوزير:
هذا التصنيف في أئمة الأوقاف انتهي زمانه فهذا تصنيف أمني وأنا رجل فكر ولست رجل أمن ولن أكون ورجل إدارة بالقدر الذي يسيرني لإدارة الأمور.. وأري أنه من المكن الآن ان تتعايش هذه الألوان ولابد لها أن تتعايش لأنني أري أن الإسلام أساس عام يجمع هذه النزعات ومن عظمة الإسلام أنه يلبي كل هذه النزعات بشرط أن تتآخي لا أن تتصادم.. ولدينا نوعان من التنوع وهذا جزء من علومنا في الأزهر في اختلاف التنوع واختلاف التضاد وأنا مطلوب مني في الألوان ألوان مختلفة. واختلاف التنوع أن يكون هناك اتجاه ينحو ناحية العقل واتجاه ينحو ناحية النص وآخر ناحية المجتمع فإذا تآخي مثل هذه الاتجاهات الثلاثة فهذا هو الخير بشرط أن نبعد عن التكفير والصدام.. والقرن الأول من الإسلام كان فيه هذا التنوع الشديد جداً دون أن يكفر بعضهم بعضا فها هو عبدالله بن عباس وعبدالله بن مسعود وكلاهما مدرستان فقهيتان تختلفان دون أن يكفر بعضهم بعضا ودائما أتمثل قول عمر بن عبدالعزيز "ما أحب إلي أن يختلف أصحاب رسول الله وحين اختلفوا أصبح الأمر في سعه" فأنا عندي إطار للإسلام.. فلو أننا التزمنا برحم الإسلام التي لا تفسد للود قضية لما حدث ما يحدث الآن من خلافات.
دائرة الائتلاف
* عقيدتي:
لكن ونحن وصلنا إلي التصادم.. ما هو الحل؟!
الوزير:
علي العقلاء من جميع الأطراف ان يرفضوا الصدام والتناقض ويحولوه إلي دائرة الائتلاف والاقتراب والمودة. فما من رأي الا ونستطيع أن نوفق فيه بين المتعارضات.
* عقيدتي:
لكن هذا يصعب علي أرض الواقع؟!
* الوزير:
أطالب العقلاء الخروج من الخندق ويكثروا من قوقعة التخندق.. نحن نريد أن نخرج لدائرة التقارب. وأنا كثيراً ما جلست مع الشيعة وذهبت لدار التقريب عدة مرات وكنا لا نجد في ذلك حرجا. فنحن الآن نريد أن نعيد هذه الفترة الزاهرة برجالات الأزهر الذين كانوا ملء السمع واتجاهاتهم مختلفة لكنهم كانوا يتقاربوا فيما بينهم.
المواجهة
* عقيدتي:
لماذا المواجهة الحادة الآن بين السلفيين والشيعه؟
* الوزير:
هذه نتيجة طبيعية للاحتقان العالمي نتيجة الظلم الامريكي الإسرائيلي الذي جعل العالم كله يحتقن.. وهذه الظواهر من الكبت وإحساس الشعوب المقهورة بالظلم.. وكنت في لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية وقال لي بعض الجهات تمنعني من أن "أصرخ".. فهذا الاحتقان الداخلي جزء من الاحتقان العالمي علي الساحة العالمية.. وأنا في المؤتمرات دائماً أنادي أن يكون الحق بجانب العدل وكلاهما يحتاجان لقوة.
الاحتقان الفكري
* عقيدتي:
هذا الاحتقان الفكري الموجود عالمياً والساحة تغلي باحتقان داخلي.. كيف نتصرف ونحن الآن ندفع الثمن؟!
* الوزير:
هذه مهمة العقلاء كما قلت.. والشخصية المصرية قادرة علي أن تعيد الأمور لنصابها. وقادرة علي ان تتحلي بالاعتدال.. وطبيعتنا في مصر كنانة الله في أرضه وطبيعة الشعب المصري قادرة علي إعادة الأمور لنصابها الطبيعي.
* عقيدتي:
لكن ما هو دوركم وتصوركم لاستيعاب ومحاولة التآلف بين الأطراف؟!
* الوزير:
فكرة التآلف قائمة علي الاحتماء بروح الإسلام الواحد. والاحتماء بأن هذه أمتكم أمة واحدة. الاحتماء بقواعد الإسلام وأصوله.. وهذا هو حائط الصد.. فالصد ليس قوة بدنية ولا قوة سلاح ولكن عقيدة الإسلام الراسخة.
اعلام الفتنة
* عقيدتي:

لا تزال قضية مسجد النور تشغل الكثيرين.. والأوقاف تفاوض الآن الشيخ حافظ سلامة لأخذ المسجد. فهل هي الأضعف؟!
* الوزير:
القضية ليست أقوي أو أضعف.. أنا احتكم للقرآن الذي يقول "وأن المساجد لله" وحينئذ فأي مسلم من حقه أن يصلي ويخطب مادام ملتزما بالشرع ولا خلاف بيني وبين الشيخ حافظ سلامة.. ولكن الخلاف ذكته وسائل الإعلام واشعلت نار الفتنة غير الموجودة وأنا أرحب بكافة التيارات وأري فيها التنوع الذي يتفق مع روح الإسلام ولا يفسد لرحم الإسلام قضية.. فالإسلام هو الرحم الذي يجمع المسلمين.
* عقيدتي:
نعود إلي التيارات.. وهل يمكن أن نجد أزهري علماني أو ليبرالي مثلاً؟!
* الوزير:
العلمانية إذا كانت تعني الانفصال والبعد عن الدين فهي مرفوضة. وحتي كلمة المدنية هم شوهوها. حتي أن أحدهم قال: إن الدولة المدنية هي الدولة التي لا دين لها وهذا كلام مرفوض لأن الشعب بثقافته الدينية يرفض الابتعاد عن عمود الدين. فالمسلم مسلم.. دعك من التصنيفات التي تقال الآن.. فأنا ضد خلط المصطلحات. فالمصطلحات مضللة ولذلك دائما أقول لابد من تحرير محل النزاع واخراج المحترزات فأرجو من مصر في هذه الفترة أن تحرر مصطلحاتها وتبتعد عن الفوضي.
* عقيدتي:
قرأنا أن هناك رقم حساب للتبرع لصناديق الندور.. فهل هذا توجه جديد من الوزارة؟!
* الوزير:
هذا صحيح.. فمطالب الفقراء كثيرة ونحن نحاول جادين تلبية مطالبهم وهناك الكثيرين الذين لديهم أموال يريدون إنفاقها لكن لا يعرفون فنحن نسهل عليهم المهمة.
* عقيدتي:
ماذا تقول للدعاة؟!
* الوزير:
* أقول لابنائي الدعاة سوف أحاول جاهداً أن أعوضكم ما افتقدتموه في الفترات الماضية وسأستجمع طاقات الوزارة لكي اسعدكم وهذا وعد أقطعه علي نفسي.. فأنا أتألم أشد الألم حينما يأتي امام ويقول لي أنا راتبي ضعيف ولا أستطيع قضاء حاجاتي الأساسية فكيف أكلفه أنا بالدعوة والامامة والدروس وهو مفتقد لأبسط الاحتياجات
حوار مع وزير الأوقاف عبد الفضيل القوصي حول أوضاع الأوقاف و أئمة الأوقاف و وزارة الأوقاف

تعليقات

‏قال غير معرف…
يا خبر بفلوس بكرة يبقي ببلاش واخيرا اقول افلح ان صدق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحميل وطباعة جدول الدروس اليومية لكل إمام مسجد تصميم رائع

الشيخ يونس صابر تحميل وطباعة جدول الدروس اليومية لكل إمام مسجد - تصميم رائع من تصميم الشيخ يونس صابر من مديرية أوقاف القاهرة - شمال القاهرة التحميل من خلال هذا الرابط http://www.mediafire.com/?l6iogw0wntyj99h تحميل وطباعة جدول الدروس اليومية لكل إمام مسجد - تصميم رائع

مطلوب إمام مسجد في أمريكا بالشروط التالية

مطلوب إمام مسجد في أمريكا بالشروط التالية: فرصة عمل : إمام لمسجد دار السلام في مدينة أرلنجتون تكساس - الولايات المتحدة الأمريكية المؤهلات المطلوبة:  1 - حفظ القرآن الكريم كاملا بصوت حسن  2 - حاصل على الدكتوراة في الشريعة الإسلامية  (الفقه أو التفسير أو الحديث...) 3 - يجيد التكلم باللغتين العربية والإنجليزية (أو على الأقل يمكنه التواصل باللغة الإنجليزية) 4 - ذو خبرة في التعامل مع الأطفال والشباب الرجاء إرسال صور عن السيرة الذاتية والشهادات الجامعية والخبرة وتسجيل صوتي من تلاوة القرآن الكريم على البريد الإلكتروني: Search_darelsalam@yahoo.com

لائحة التفتيش في وزارة الأوقاف

لائحة التفتيش في وزارة الأوقاف مقدمة لائحة التفتيش في وزارة الأوقاف اضغط هنا أعمال التفتيش اضغط هنا تعليمات يجب مراعاتها بكل دقة اضغط هنا واجبات المفتش المساعد اضغط هنا واجبات المفتش الأول اضغط هنا واجبات ومسئوليات مدير الإدارة اضغط هنا الاجتماعات والتقارير اضغط هنا خاتمة اضغط هنا