 |
الشيخ سعيد رمضان أبو زيد |
حكاية الشيخ رجب قصيدة مهداة إلى وزير الأوقاف من أئمة المساجد
بعد نيته خفض رواتب الأئمة مما يضطرهم إلى العمل في المهن التي لا تتناسب مع عملهم في الدعوة إلى الله، ألّف أحد الأئمة وهو الشيخ سعيد رمضان أبو زيد قصيدة موجهة من أئمة المساجد إلى وزير الأوقاف يقول فيها:
قُلْ للوزيرِ أبَيتَ اللعنَ قد قالوا
إنَّ الحياةَ لذي الأفهامِ أمثالُ
أما أتاكَ منَ الأنباءِ أعْجبُها
مهما تَبَدَّلتِ الأوقاتَ والحالُ
هناكَ في مصنعٍ للصُلبِ في بلدي
طارَ الكلامُ وذاعَ القيلُ والقالُ
نادى المديرُ هلمَّ الشايَ يا رجبٌ
فجاءه مسرعًا والوغدُ يختالُ
وصاح آخرُ أينَ السِّيخُ يا رجبٌ
فهرولَ البائسُ المسكينُ لم يالُ(1)
وقال ثالثُ أينَ الدلوُ يا رجبٌ
فكَفْكفَ الدمعَ إنَّ الذلَّ قتّالُ
وقال صاحبُه إنَّ الصلاةَ دنا
يا صاح موعِدُها هلمَّ يا خالُ
في مصنعِ الصُّلبِ غُسلٌ نالهُ رجبٌ
حتَّى أتى مسجدًا يكسوهُ إجلالُ
حيّا الجلوسَ فقاموا قبَّلوا يدهُ
والشيخُ من تعبٍ خانتْهُ أوصالُ
لكنْ محبَّتُهُ للدِّينِ تحملُهُ
لمَّا علا منبرًا .. قلاهُ إعلالُ
وقدَّمَ الفارسُ المغوارُ موعِظةً
وعلَّمَ الناسَ أنَّ الحقَّ قفّالُ
عِندَ الصَّلاةِ أتى المغبونُ منتفشًا
أنا المديرُ وذاكَ الشيخُ شيّالُ
فقدّموني إمامًا إنَّني رجلٌ
أرعى الأئمةَ .. هم في الصلبِ عُمّالُ
فذي رواتبُهمْ في الضَّنكِ تُسكنهمْ
بالذُّلِّ تطعمهمْ والآتِ إقلالُ
حكومةٌ أقسمتْ أنْ سوفَ تُفقِرهمْ
حتَّى تُطوِّعَهمْ , يُدنيهمُ المالُ
يا ذا الوزيرُ بكلِّ مسجدٍ رجبٌ
متى استقامَ لذِي القرآن أحوالُ
فإنْ عجزتَ عن الإصلاحِ – معذرةً-
فارحلْ فقائِدُنا الموهوبُ شكبالُ(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لم يأل وسهلت الهمزة .
(2) يقال إنه مرواغ ماهر ومفاوض راسخ حيث يتعدى دخله خمسة ملايين ولم يحقق لفريقه شيئا , فكيف لو فاوض من أجل من قدموا الكثير ؟!!!!!!
جدير بالذكر أن الأئمة ينوون عمل وقفة على مستوى الجمهورية يوم 13 - 9 - 2011 في حال لم تستجب الوزارة لمطالبهم
حكاية الشيخ رجب قصيدة مهداة إلى وزير الأوقاف من أئمة المساجد
تعليقات
حتى لانقول
ولقد اسمعت لو ناديت حيى
ولكن لاحياة لمن انادى
والله الموفق
من حياتنا اللدعوية كما بدءت فى سائر الاوساط العملية
ان اريد الا الاصلاح
ضبياء عشماوى